السبت، 8 أغسطس 2015

مرصد صندوق مكافحة الإدمان: 26% من مشاهد أفلام العيد تحتوى على مشاهد تدخين وتعاطي مخدرات


مشاهدة وتحميل مقاطع فيديو
سريع ومباشر


أسماء السيد اطلق المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن دراسة تحليلية لتناول الأعمال السينمائية لعيد الفطر لمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة حيث أظهرت الدراسة أن 26% من المساحة الزمنية للأعمال السينمائية خلال عيد الفطر لعام 2015 كانت لمشاهد تدخين وتعاطي المواد المخدرة، وتهدف الدراسة إلى إرشاد الأسرة المصرية وتبصيرها بنوعية الأفلام الصالحة للمشاهدة العائلية تلك التى لا تروج لعملية التدخين وتعاطي المواد المخدرة. و اشارت الدراسة إلى أن فيلم "اولاد رزق" جاء في مقدمة الأعمال الأكثر تضمنًا لمشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة حيث بلغت المساحة الزمنية لهذه المشاهد (39) دقيقه من المساحة الزمنية للفيلم ناهيك عن إعتماد إعلان الفيلم على مشاهد تدخين وتعاطي مخدرات وكذلك الاغنية الترويجيه للعمل كانت متضمنه لمشاهد تدخين وتعاطي مخدرات، ويليه فيلم "حبيبي سكر مر" بمساحة زمنية قدرها (15) دقيقه. وأكدت الدراسة على خطورة مشاهد التدخين وتعاطي المواد المخدرة في الأعمال السينمائية لعيد الفطر كون (67%) من مشاهد التعاطي و(56%) من مشاهد التدخين قام بها أبطال الاعمال السينمائية مما يؤكد فداحة التأثير لهذه المشاهد علي جمهور الاعمال السينمائية وخصوصًا بين فئة الشباب والمراهقين. كما أعلن المرصد الإعلامي للصندوق عن إطار تصنيفي للأعمال السينمائية من حيث تناولها لمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة حيث يأتي في مرتبة الأفلام الغير صالحة للمشاهدة العائلية والتي تدعم ثقافة التدخين وتعاطي المواد المخدرة كل من فيلمي "أولاد رزق" و"حبيبي سكر مر" ومرتبة الأفلام التي تحتاج إلى إشراف عائلي لإحتوائها على مشاهد تعاطي مخدرات وتدخين جاء فيلم "شد أجزاء"، وفي المرتبة الثالثة جاءت أفلام تصلح للمشاهدة العائلية من حيث حجم مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات وهما فيلمي "حياتى متبهدلة" و"نوم التلات". و على صعيد آخر يعد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان مهرجان لتكريم الأعمال الدرامية التي إلتزمت ببنود ميثاق الشرف الدرامي وقد أعلن الصندوق في وقت سابق أن اللجنة المعنية بالمرصد الإعلامي قد إختارت مسلسل "تحت السيطرة " كأفضل عمل تناول مشكلة تعاطي المواد المخدرة خلال شهر رمضان الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق