الجمعة، 5 يونيو 2015

فيلم "الإمارة" يفضح مئات "القذافيين" في ليبيا


مشاهدة وتحميل مقاطع فيديو
سريع ومباشر


يبدو المشهد في البداية مجرد مقابلة تلفزيونية في قناة ليبية تجمع الشتات المتبقي لإيجاد مخرج للأزمة في هذا البلد الذي أبت أن تخمد نيران الفتنة فيه، بعد مرحلة ما بعد القذافي الذي افتتحت صور قتله هذه التراجيديا. لم يكن الفتى وسام خالد، الناشط السياسي، يعلم أن كلمة قد تأخذه إلى القاع الذي يبوح بالحقيقة المحظورة، قالها للمذيع صراحة "يبغونها إمارة". وعلى مدار 33 دقيقة تدور أحداث هذه العمل السينمائي الذي عرض في مهرجان كان في دورته الأخيرة، دقائق لم تعرف فيها فرائس وسام خالد غير التعذيب والتنكيل بعد اختطافه من قبل المليشيات التي تحداها وسام في مقابلته التلفزيونية "هم يريدونها إمارة". خطف وتعذيب يقول مؤيد زابطية مخرج الفيلم القصير الذي يتنافس على جائزة مهرجان وهران للفيلم العربي في تصريح خص به "العربية.نت" أن الفيلم يتطرق إلى " مرحلة ما بعد الإطاحة بمعمر القذافي، الإمارة يفضح مئات القذافيين المتواجدين حاليا في ليبيا". تتقطع أوصال وسام من أثر التعذيب من قبل عنصرين في الميليشيا يقومان بمهمة تعذيب المعارضين لمنهجهم، لحية مطولة، عيون ثاقبة تنبعث منها الشرارة، عضلات مفتولة، ووسائل تعذيب لا ترحم، ولا تتوقف إلا حين ينقلنا المخرج إلى الاستوديو الذي بدأت فيه القصة الدامية، ثم يعود مرة أخرى، ليعذب وسام وأقرانه. نجاة أبطال الفيلم من قصف الميليشيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق